للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١١٧٧] فكره رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمسَائِل قَالَ النَّوَوِيّ المُرَاد كَرَاهَة الْمسَائِل الَّتِي لَا يحْتَاج إِلَيْهَا لَا سِيمَا مَا كَانَ فِيهِ هتك ستر أَو إِشَاعَة فَاحِشَة فَتَلَاعَنا زَاد إِسْحَاق فِي رِوَايَته عَن بن شهَاب بعد الْعَصْر قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَلم يقلهُ أحد من أَصْحَابه غَيره وَنقل القَاضِي عِيَاض عَن بن جرير الطَّبَرِيّ أَن قصَّة اللّعان كَانَت فِي شعْبَان سنة تسع من الْهِجْرَة فَكَانَت تِلْكَ سنة المتلاعنين زَاد سُوَيْد بن سعيد وَكَانَت حَامِلا فَأنْكر حملهَا وَكَانَ ابْنهَا يدعى إِلَيْهَا ثمَّ جرت السّنة فِي الْمِيرَاث أَن يَرِثهَا وترث مِنْهُ مَا فرض الله لَهَا قَالَ بن عبد الْبر وَهَذِه الْأَلْفَاظ لم يروها عَن مَالك فِيمَا علمت غير سُوَيْد بن سعيد

<<  <  ج: ص:  >  >>