[١٧٥١] عَن يحيى بن سعيد أَنه قَالَ جَاءَت امْرَأَة الحَدِيث قَالَ بن عبد الْبر هَذَا حَدِيث مَحْفُوظ من وُجُوه من حَدِيث أنس وَغَيره دَعُوهَا ذميمة قَالَ بن عبد الْبر أَي مذمومة يَقُول دَعُوهَا وَأَنْتُم لَهَا ذامون وكارهون لما وَقع فِي نفوسكم من شؤمها قَالَ وَعِنْدِي انه إِنَّمَا قَالَه لما خشِي عَلَيْهِم الْتِزَام الطَّيرَة
[١٧٥٢] عَن يحيى بن سعيد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للقحة تحلب الحَدِيث قَالَ بن عبد الْبر لَيْسَ هَذَا من بَاب الطَّيرَة لِأَنَّهُ محَال أَن ينْهَى عَن شَيْء ويفعله وَإِنَّمَا هُوَ من بَاب طلب الفال الْحسن وَقد كَانَ أخْبرهُم عَن شَرّ الْأَسْمَاء أَنه حَرْب وَمرَّة فأكد ذَلِك حَتَّى لَا يتسمى بهَا أحد ثمَّ أسْند الحَدِيث من طَرِيق بن وهب عَن بن لَهِيعَة عَن الْحَارِث بن يزِيد عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير عَن يعِيش القفاري قَالَ دَعَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمًا بِنَاقَة فَقَالَ من حلبها فَقَامَ رجل فَقَالَ مَا اسْمك قَالَ يعِيش قَالَ احلبها
[١٧٥٣] قَالَ عمر أدْرك أهلك فقد احترقوا فَكَانَ كَمَا قَالَ قَالَ الْبَاجِيّ قد كَانَت هَذِه حَال هَذَا الرجل قبل ذَلِك فَمَا احْتَرَقَ أَهله وَلكنه شَيْء يلقيه الله فِي قلب المتفائل عِنْد سَماع الفال وَيُلْقِيه الله على لِسَانه فيوافق مَا قدره الله
[١٧٥٥] مَالك أَنه بلغه أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن كَانَ دَوَاء يبلغ الدَّاء فَإِن الْحجامَة تبلغه قَالَ بن عبد الْبر هَذَا يحفظ مَعْنَاهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأنس وَسمرَة بن جُنْدُب