[١٧٧٢] العَبْد إِذا نصح لسَيِّده وَأحسن عبَادَة الله فَلهُ أجره مرَّتَيْنِ قَالَ الْبَاجِيّ أَي لَهُ أجر عاملين لِأَنَّهُ عَامل بِطَاعَة الله وعامل بِطَاعَة سَيّده وَهُوَ مَأْمُور بذلك وَقد وَردت أَحَادِيث كَثِيرَة فِيمَن يُؤْتى أجره مرَّتَيْنِ فَجمعت مِنْهَا نيفا وَثَلَاثِينَ ونظمتها فِي أَبْيَات فَقلت وَجمع أَتَى فِيمَا روينَاهُ أَنهم يثنى لَهُم أجر حووه مُحَقّق فأزواج خير الْخلق أَوَّلهمْ وَمن على زَوجهَا أَو للقريب تصدقا وقار بِجهْد ذُو اجْتِهَاد أَصَابَهُ وَالْوُضُوء اثْنَتَيْنِ والكتابي صدقا وَعبد أَتَى حق الْإِلَه وَسيد وعابر يسري مَعَ غَنِي لَهُ تقا وَمن أمة يشرى فأدب محسنا وينكحها من بعده حِين أعتقا وَمن سنّ خيرا أَو أعَاد صلَاته كَذَاك جبان إِذْ يُجَاهد ذَا شقا كَذَاك شَهِيد فِي الْبحار وَمن أَتَى لَهُ الْقَتْل من أهل الْكتاب فالحقا وطالب علم مدرك ثمَّ مسبغ وضوأ لَدَى الْبرد الشَّديد فحققا ومستمع فِي خطْبَة قد دنا وَمن بِتَأْخِير صف أول مُسلما وقا وحافظ عصر مَعَ إِمَام مُؤذن وَمن كَانَ فِي وَقت الْفساد موفقا وعامل خير مخفيا ثمَّ إِن بدا يرى فَرحا مُسْتَبْشِرًا بِالَّذِي ارْتقى ومغتسل فِي جُمُعَة عَن جَنَابَة وَمن فِيهِ حَقًا قد غَدا متصدقا وماش يُصَلِّي جُمُعَة ثمَّ من أَتَى بذا الْيَوْم خيرا مَا فضعفه مُطلقًا وَمن حتفه قد جَاءَهُ من سلاحه وَنَازع نعل إِن لخير تسبقا وماش لَدَى تشييع ميت وغاسل يدا بعد أكل والمجاهد أخفقا ومتبع مَيتا حَيَاء من أَهله ومستمع الْقُرْآن فِيمَا روى الثقا وَفِي مصحف يقرا وقاريه معربا بتفهيم مَعْنَاهُ الشريف محققا
[١٧٧٣] تجوس النَّاس أَي تَتَخَطَّى النَّاس وتختلف عَلَيْهِم
[١٧٧٥] وَلَا نأتي بِبُهْتَان نفتريه بَين أَيْدِينَا وأرجلنا أَي بِولد ننسبه إِلَى الزَّوْج
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute