عَنْ نَافِعِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ نَافِعٍ مولى بن عُمَرَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ ثُمَّ تُوُفِّيَ فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ سَنَتَيْنِ وَسَبْعَةَ أَشْهُرٍ وَكَانَ عُمَرُ عَشْرَ سِنِينَ وَخَمْسَةَ أَشْهُرٍ وَكَانَ عُثْمَانُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَكَانَتْ فِتْنَةُ مُعَاوِيَةَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ أَرْبَعَ سِنِينَ ثُمَّ وَلِيَ مُعَاوِيَةُ عِشْرِينَ سَنَةً إِلا شَهْرَيْنِ وَكَانَ يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ أَرْبَعَ سِنِينَ إِلا شَهْرًا ثُمَّ هَلَكَ فَقَامَ بن الزبير وَكَانَ فتْنَة بن الزُّبَيْرِ تِسْعَ سِنِينَ ثُمَّ قُتِلَ عَلَى رَأْسِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ إِلا شَهْرَيْنِ وَكَانَتِ الْحُدَيْبِيَةُ سَنَةَ سِتٍّ بَعْدَ مَقْدَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ صُدَّ فِي ذِي الْقَعْدَةِ وَكَانَتِ الْقَضِيَّةُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَكَانَ الْفَتْحُ سَنَةَ ثَمَانٍ فِي رَمَضَانَ ثُمَّ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فَوْرِهِ إِلَى حُنَيْنٍ وَالطَّائِفِ فَلَمَّا رَجَعَ فِي شَوَّالٍ اعْتَمَرَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ ثُمَّ حَجَّ عَتَّابُ بْنُ اسيد فَأَقَامَ للنَّاس الْحَج وَاسْتَعْملهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْحَجِّ ثُمَّ حَجَّ أَبُو بَكْرٍ سَنَةَ تِسْعٍ ثُمَّ حَجَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَنَةَ عَشْرٍ مِنْ مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ وَهِيَ حَجَّةُ الْوَدَاعِ وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ لِثَمَانِ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَلاثَ عشرَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute