(حَدِيث أم كُلْثُوم ابْنة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَت تَحت عُثْمَان بعد رقية بنت النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
١٢ - حَدثنِي إِسْمَاعِيل بن أبي أويس حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سعيد عَن بن شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ رَأَى عَلَى أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُرْدَ حَرِيرٍ سِيرَاءَ وَتَابَعَهُ بن أَبِي عَتِيقٍ وَشُعَيْبٌ وَالزُّبَيْدِيُّ وَيُونُسُ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاشِدٍ وَالنُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ وَقَالَ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ رَأَى عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُمُّ كُلْثُومٍ أَصَحُّ
(حَدِيث زَيْنَب بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زوج أبي الْعَاصِ بْن الرّبيع الْقرشِي)
١٣ - حَدَّثَنَا بن أبي مَرْيَم أخبرنَا يحيى بن أَيُّوب حَدثنِي بن الْهَاد حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ خَرَجَتِ ابْنَتُهُ مَعَ كِنَانَةَ أَوِ بن كِنَانَةَ وَخَرَجُوا فِي إِثْرِهَا فَأَدْرَكَهَا هَبَّارُ بْنُ الأَسْوَدِ فَلَمْ يَزَلْ يَطْعَنُ بَعِيرَهَا بِرُمْحِهِ حَتَّى صرعها وَأَلْقَتْ مَا فِي بَطنهَا وَأَهْرَقت دَمًا فَاشْتَجَرَ فِيهَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو أُمَيَّةَ فَقَالَتْ بَنُو أُمَيَّةَ نَحْنُ أَحَقُّ بِهَا وَكَانَتْ تَحت بن عَمِّهِمْ أَبِي الْعَاصِ وَكَانَتْ عِنْدَ هِنْدِ بِنْتِ رَبِيعَةَ وَكَانَتْ تَقُولُ لَهَا هِنْدٌ هَذَا فِي سَبَبِ أَبِيكِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ أَلا تَجِيئُنِي بِزَيْنَبَ قَالَ بَلَى قَالَ فَخُذْ خَاتَمِي فَأَعْطِهَا فَلَمْ يَزَلْ يَتَلَطَّفُ حَتَّى لَقِيَ رَاعِيًا فَقَالَ لِمَنْ تَرْعَى فَقَالَ لأَبِي الْعَاصِ قَالَ فَلِمَنْ هَذِهِ الْغَنَمُ قَالَ لِزَيْنَبَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ فَأَعْطَاهُ الْخَاتَمَ حَتَّى كَانَ اللَّيْلُ خَرَجَتْ إِلَيْهِ فَرَكِبَ وَرَكِبَتْ وَرَاءَهُ حَتَّى أَتَتْ فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهَا هِيَ أَفْضَلُ بَنَاتِي أُصِيبَت فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute