٢٨٣ - حَدثنِي الْهَيْثَم بن خَارِجَة ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ أَنَّ الْقَاسِمَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَهُ قَالَ زَارَنَا سَلْمَانُ وَخَرَجَ النَّاسُ يَتَلَقُّونَهُ كَمَا يُتَلَقَّى الْخَلِيفَةُ فَلَقِينَاهُ وَهُوَ يَمْشِي فَلَمْ يَبْقَ شَرِيفٌ إِلَى عَرَضَ عَلَيْهِ أَنْ يَنْزِلَ بِهِ فَقَالَ جَعَلْتُ فِي نَفْسِي مُدَّتِي هَذِهِ أَنْ أَنْزِلَ عَلَى بَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ فَلَمَّا قَدِمَ سَأَلَ عَنْ أبي الدَّرْدَاء فَقَالُوا مرابط ببيرت فَتوجه قبله
٢٨٤ - حَدثنَا عبد الله حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَيْرَةَ الزُّبَيْدِيِّ لَمَّا حَضَرَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ الْمَوْتُ قِيلَ لَهُ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَوْصِنَا قَالَ الْتَمِسُوا الْعِلْمَ عِنْدَ أَرْبَعَةٍ عِنْدَ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَسَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَعِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلامٍ الَّذِي كَانَ يَهُودِيًّا فَأَسْلَمَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ عَاشِرُ عَشَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ
٢٨٥ - حَدثنِي دَاوُد بن شبيب ثَنَا همام أَنا قَتَادَةُ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ فَخَطَبَ النَّاسَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَقَالَ فِرُّوا فَإِنَّهُ رِجْس فَبلغ شُرَحْبِيل بن حَسَنَةَ فَقَالَ صَحِبْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَمْرٌو أَضَلُّ مِنْ حِمَارِ أَهْلِهِ فَبَلَغَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ أَدْخِلْ عَلَى آلِ مُعَاذٍ وَطُعِنَ ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَطُعِنَ مُعَاذٌ فَبَكَى يَزِيدُ بْنُ عُمَيْرٍ أَوْ عُمَيْرُ بْنُ يَزِيدَ فَقَالَ إِذَا مِتُّ فَاطْلُبِ الْعِلْمَ إِلَى بن مَسْعُود وَابْن سَلام وسلمان وعويم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute