وَذكر أَنه بَدَأَ بِسَمَاع الحَدِيث بعد الثَّلَاثِينَ وأربعمئة وَكَانَ قد رَحل الى مصر وَسمع بهَا من أبي الْحسن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن النَّيْسَابُورِي الطفال وَغَيره من نظرائه
كتب الْكثير وَحدث باليسير وَكَانَ يذكر أَن مولده فِي الْعَاشِر من الْمحرم سنة أربعمئة
٣٦ - وفيهَا توفّي أَبُو الْحسن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان بن الْوَلِيد بن الحكم بن سُلَيْمَان بن أبي الْحَدِيد السّلمِيّ فِي اللَّيْلَة الَّتِي صبيحتها يَوْم الْخَمِيس الثَّالِث من شهر ربيع الأول وَدفن بَاب الصَّغِير بِظَاهِر دمشق
وَكَانَ ثِقَة عدلا رَضِيا
حدث عَن جديه أبي بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان بن أبي الْحَدِيد وَأبي نصر مُحَمَّد بن أَحْمد بن الجندي الغساني وَأبي الْحسن عَليّ بن عبد الله بن جَهْضَم الْهَمدَانِي نزيل مَكَّة وَأبي عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي كَامِل الطرابلسي وَأبي مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن الْقَاسِم بن أبي نصر وَغَيرهم وَسَأَلته عَن مولده فَقَالَ فِي شعْبَان سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وثلاثمئة
٣٧ - وفيهَا توفّي أَبُو المنجا حيدرة بن أبي تُرَاب عَليّ بن الْحُسَيْن الْأَنْطَاكِي