الْمعبر فِي يَوْم الْخَمِيس التَّاسِع وَالْعِشْرين من ذِي الْقعدَة
حدث عَن أبي مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن عُثْمَان بن أبي نصر وَالْقَاضِي أبي مُحَمَّد عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن نصر الْبَغْدَادِيّ الْمَالِكِي وَغَيرهمَا
وَكَانَ من أهل الدّين وَكَانَ يذكر أَنه يحفظ فِي علم تَعْبِير الرُّؤْيَا عشر آلَاف ورقة وثلاثمئة ونيفا وَسبعين ورقة
وَكَانَ يَقُول زِدْت على أستاذي أبي الْقَاسِم عبد الْعَزِيز بن عَليّ الشهرزوري الْمَالِكِي بِحِفْظ ثلاثمئة ورقة ونيف وَسبعين ورقة لِأَنَّهُ كَانَ يحفظ من علم الرُّؤْيَا عشرَة آلَاف ورقة
- سنة سبعين وأربعمئة
-
فِيهَا توفّي أَبُو نصر الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن طلاب الْخَطِيب فِي يَوْم السبت الثَّالِث من صفر وَدفن بِبَاب الصَّغِير بِظَاهِر دمشق