سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وأربعمئة وَحمل يَوْم الثُّلَاثَاء الى الْجَانِب الغربي وَصلى عَلَيْهِ وَدفن بِالْقربِ من قبر أَحْمد بن حَنْبَل عِنْد قبر بشر بن الْحَارِث
وَكَانَ أحد من حمل جنَازَته الإِمَام أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عَليّ الشِّيرَازِيّ
وَكَانَ مَعَه مئتا دِينَار فَتصدق بهَا فِي علته فَانْتهى فراغها بِمَوْتِهِ وَكَانَ رَحمَه الله يذكر أَنه ولد يَوْم الْخَمِيس لست بَقينَ من جُمَادَى الْآخِرَة سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وثلاثمئة وَأَنه بَدَأَ بِسَمَاع الحَدِيث فِي سنة ثَلَاث وأربعمئة
وَأول من كتب عَنهُ الحَدِيث وسَمعه مِنْهُ أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بن رزقوية الْبَزَّاز الْبَغْدَادِيّ وَأَنه سمع الحَدِيث وَهُوَ ابْن عشْرين سنة
وَكتب عَنهُ شَيْخه أَبُو الْقَاسِم الْأَزْهَرِي عبيد الله بن أَحْمد بن عُثْمَان الصَّيْرَفِي فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وأربعمئة