للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: فَخر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عقيل، روى عَن الشَّيْخ الْمُوفق ابْن قدامَة، وَكتب الْخط البارع.

قلت هُوَ ولد أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي طَالب عقيل بن سَالم بن عقيل، ابْن الإِمَام، سمع بحلب من مَنْصُور بن أبي الْحسن الطَّبَرِيّ وَحدث وَكَانَ ديوانا بِدِمَشْق على دَار المكس الْمعبر عَنْهَا بدار الزَّكَاة.

قَالَ: وَصَالح التنبي، عَن الصاحب كَمَال الدّين بن العديم، علق عَنهُ ابْن الفوطي.

قلت: وَأَبُو الْقَاسِم عبد الْمجِيد بن صاعد بن سَلامَة بن أَيُّوب الْأنْصَارِيّ ابْن التنبي، سمع من الْحَافِظ أبي مُحَمَّد الْقَاسِم بن عَليّ بن عَسَاكِر، وَغَيره، وَكَانَ رَئِيسا، صحب الْعَادِل أَبَا بكر بن ايوب، وَكَانَت لَهُ عِنْده منزلَة، توفّي بِمصْر فِي شعْبَان سنة ثَلَاث عشرَة وست مئة.

وحافده الأديب النَّجْم أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمجِيد بن التنبي، شَاعِر فَاضل، وَمن نظمه:

(رَأَيْت الَّذِي اهواه يبكي فسرني ... وَقلت لما قد نالني يتوجع)

(وَمَا ذَاك مِنْهُ رَحْمَة غير انه ... سقى طرفه وَالسيف يسقى فَيقطع)

كتبهَا عَنهُ أَبُو الْفَتْح بن سيد النَّاس فِي شهر رَجَب سنة سبع وَسبع مئة بِمصْر.

<<  <  ج: ص:  >  >>