حدث بِالْكُوفَةِ وَغَيرهَا، وَسمع مِنْهُ أَبُو عبد الله ابْن الدبيثي، وَذكره فِي " التَّارِيخ " بوفاته فِي السّنة الْمَذْكُورَة، وَذكر مولده فِي سنة سبع وَعشْرين وَخمْس مئة.
وَالْعجب من المُصَنّف - رَحمَه لله - حَيْثُ يَقُول فِي تَرْجَمَة شيخ الفرضي: مَاتَ سنة تسع عشرَة وست مئة، مَعَ ذكره الفرضي فِي كِتَابه فِي " الوفيات "، وَأَنه توفّي سنة سبع مئة فِي ربيع الأول وَله سِتّ وَخَمْسُونَ سنة.
قَالَ: و [الخابري] بِمُعْجَمَة وموحدة: مُحَمَّد بن عَليّ الخابري، عَن أبي يعلى عبد الْمُؤمن النَّسَفِيّ، وَعنهُ عبد الرَّحِيم بن أَحْمد البُخَارِيّ.
قلت: و [الجايري] بجيم، وَبعد الْألف مثناة تَحت: أَبُو الْفضل جَعْفَر بن حسن بن ابي الْفتُوح بن عَليّ بن حُسَيْن بن دواس بن أَحْمد بن جاير الجايري المغربي، الْمَعْرُوف بِابْن سِنَان الدولة، الشُّرُوطِي، حدث عَن البوصيري، توفّي بِمصْر سنة ثَمَان وَخمسين وست مئة.