لَكُمْ حَقًّا {وَقَدْ أُهْدِيَ إِلَيَّ فَقَبِلْتُ الْهَدِيَّةَ} فَجَلَسَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: " يَأَيُّهَا النَّاسُ، إني أبعث رجلا أمنا عَلَى الصَّدَقَةِ فَيَأْتِيَنِي أَحَدُكُمْ فَيَقُولُ: وَاللَّهِ مَا تَعَدَّيْتُ وَلا تَرَكْتُ لَكُمْ حَقًّا وَقَدْ أُهْدِيَ إِلَيَّ فَقَبِلْتُ الْهَدِيَّةَ {فَكَأَنَّهُ يَرَى ذَلِكَ لَهُ} أَفَلا يَجْلِسُ ذَلِكَ خَشْفَةً حَتَّى يَنْظُرَ مَنْ هَذَا الَّذِي يُهْدِي لَهُ {إِيَّاُكْم أَيُّهَا النَّاسُ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى عَاتِقِهِ بِبَعِيرٍ لَهُ رُغَاءٌ، أَوْ بَقَرَةٌ لَهَا خِوَارٌ، أَوْ شَاةٌ لَهَا يَعَارٌ} " ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى نُظِر إِلَى بَيَاضِ إِبِطَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ هَلْ بلغت " ثلاث مرات.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute