هَذِهِ الأَنْصَارِيَّةُ هِيَ: أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ بْنِ [رَافِعِ بْنِ امْرِئِ الْقَيْسِ] بْنِ عَبْدِ الأَشْهَلِ، وَكَانَ / يُقَالُ لَهَا: خَطِيبَةُ النِّسَاءِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ يَزِيدَ سَأَلَتِ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْحَيْضِ فَقَالَ: " تَأْخُذُ سِدْرَتَهَا وَمَاءَهَا فَتَغْسِلُ رَأْسَهَا، وَتُدَلِّكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا حَتَّى يَبْلُغَ الماء شؤون رَأْسِهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ فُرْصَةً مُمْسِكَةً فتطهر بِهَا " قَالَتْ: كَيْفَ أَتَطَهُّر بِهَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ {تُطَهِّرِينَ} " قَالَتْ عَائِشَةُ تُشِيرُ إِلَيْهَا: تَتَّبِعِينَ آثَارَ الدم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute