اسْمُ رَاعِي رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الَّذِي قَتَلُوهُ: يَسَارٌ.
الحجة فِي ذَلِكَ: مَا أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بن عبد الله ابن حَفْصِ بْنِ الْخَلِيلِ الْمَالِينِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَدِيٍّ الْحَافِظُ الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عُقَيْلٍ أَنَسُ بْنُ سَالِمٍ الْخَوْلَانِيُّ بِأَطْرَابُلْسَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ عَنِ ابْنِ سَلَمَةَ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالَ: كَانَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - غُلامٌ يُقَالُ لَهُ يَسَارٌ، نَظَرَ إِلَيْهِ يُحْسِنُ الصَّلاةَ فَأَعْتَقَهُ وَبَعَثَهُ فِي لِقَاحٍ لَهُ بِالْحَرَّةِ فَكَانَ بِهَا، فَأَظْهَرَ قَوْمٌ الْإِسْلَامَ مِنْ عُرَيْنَةَ بِالْيَمَنِ، وَجَاءُوهُ وَهُمْ مَرْضَى مَوْعُوكُونَ قَدْ عَظُمَتْ بُطُونُهُمْ، فَبَعَثَ بِهِمُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِلَى يَسَارٍ يَشْرَبُونَ أَبْوَالَ الإِبِلِ حَتَّى ضَمُرَتْ بُطُونُهُمْ، ثُمَّ غَدَوْا عَلَى يَسَارٍ فَذَبَحُوهُ [وَغَرَسُوا] الشَّوْكَ فِي عَيْنَيْهِ، وَطَرَدُوا الإِبِلَ! فَبَعَثَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي آثَارِهِمْ خَيْلا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ أَمِيرُهُمْ كَرْزُ بْنُ جَابِرٍ النَّصْرِيُّ، فَلَحِقَهُمْ فَجَاءَ بِهِمْ، فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وأرجلهم وسمل أعينهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute