هَذَا الْمَيِّتُ / لا يُحْفَظُ أَنَّ أَحَدًا سَمَّاهُ، وَأَمَّا الضَّامِنُ عَنْهُ الدِّينَارَيْنِ فَهُوَ: أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ.
الحجة في ذلك: مَا أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَائِدَةَ عَنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ - وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ - وَاللَّفْظُ لَهُ - أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ أُمِّ عُقَيْلٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِنَّا، فَغَسَّلْنَاهُ ثُمَّ حَنَّطْنَاهُ ثُمَّ كَفَّنَّاهُ، ثُمَّ أَتَيْنَا النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَخَطَا خُطْوَةً ثُمَّ قَالَ: " عَلَيْهِ دَيْنٌ؟ " قُلْنَا: دِينَارَانِ {فَانْصَرَفَ، فَتَحَمَّلَهُمَا أَبُو قَتَادَةَ، وَقَالَ: عَلَيَّ الدِّينَارَانِ} فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " عَلَيْكَ حَقُّ الْغَرِيمِ وَبَرِئَ الْمَيِّتُ مِنْهُ؟ " فَقَالَ: نَعَمْ {فَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ إِنَّهُ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ بِيَوْمٍ: " مَا فَعَلَ الدِّينَارَانِ؟ " فَقَالَ: إِنَّمَا مَاتَ أَمْسَ} ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ بِالْغَدِ فَقَالَ: قَدْ قَضَيْتُهُمَا! فَقَالَ: " الآنَ بَرَّدْتَ عَلَيْهِ جِلْدَهُ "
واختلف فِي اسم أَبِي قَتَادَة: فأخبرنا الْحَسَن بْن عَلِيّ الْجَوْهَرِيّ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى الْوَزِيرُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَد بْن زُهَيْر النسائي: قَالَ سمي: أما أَحْمَد بْن حنبل والحميدي رَأَى أبا قَتَادَة الحارث بْن ربعي. وهكذا قَالَ غير واحد من العلماء.
وقَالَ الواقدي: الحارث بْن النعمان، وَيُقَال: النعمان بْن ربعي.
وأخبرنا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنَوَيْهِ الكاتب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute