وَاسْمُ هَذِهِ الْمَرْأَةِ: سُبَيْعَةُ، وَقِيلَ: ابْنَةُ فَرَجٍ.
الحجة فِي ذَلِكَ: مَا أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُؤَدِّبُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْحَارِثُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ: أَنَّ سَبِيعَةَ الْقُرَشِيَّةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي زَنَيْتُ فَأَقِمْ عَلَيَّ حَدَّ اللَّهِ {فَقَالَ: " اذْهَبِي حَتَّى تَضَعِي مَا فِي بَطْنِكِ} " قَالَ: فَلَمَّا وَضَعَتْ مَا فِي بَطْنِهَا أَتَتْهُ وَلَوْ جَلَسَتْ مَا سَأَلَ عَنْهَا {قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ فَطَمْتُهُ} فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَنْ لِهَذَا الصَّبِيِّ؟ " فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ {فَرُئِيَ فِي وَجْهِ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْكَرَاهِيَةُ} قَالَ: " اذْهَبُوا بِهَا فَارْجُمُوهَا {"
وَأَخْبَرَنَا ابْنُ سَهْلٍ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الْعُكْبَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُطَرِّزُ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا يَعْلَى هُوَ ابْنُ الأَشْدَقِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَرَّادٍ: أَنَّ ابْنَةَ فَرَجٍ أَتَتِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أسرفت / عَلَى نَفْسِي فَجِئْتُ لِتُطَهِّرَنِي} قَالَ: " كَمْ عَلَيْكِ مِنْ حَمْلِكِ؟ " قَالَتْ: سَبْعٌ. قَالَ: " لَيْسَ لَكِ تَطْهِيرٌ حَتَّى تَلِدِي {" فَوَلَدَتْ غُلامًا ثُمَّ أَتَتْهُ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ وَلَدْتُهُ فَطَهِّرْنِي} قَالَ: " أَرْضِعِيهِ سَنَتَيْنِ وَأَوْفِيهِ حَقَّهُ فَلا تَظْلِمِيهِ! " وساق بقية الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute