يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبَرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ ثُمَامَةَ بْنَ أَثَالٍ أَسْلَمَ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنْ يَغْتَسِلَ وَيُصَلِّي.
قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: هَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابني عمر العميري. قلت: رواه أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ بِإِسْنَادِ الطَّبَرَانِيِّ / غَيْرَ أَنَّهُ شَكَّ فِيهِ، فَقَالَ: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَوْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ. وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ الأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ.
وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - جميعًا عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبَرِيِّ.
أَمَّا حَدِيثُ الْمِصْرِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدَّلُ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يوسف، حدثنا فيان بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَوْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الْمَقْبَرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ ثُمَامَةَ بْنَ أَثَالٍ الْحَنَفِيَّ أَسْلَمَ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنْ يُصَلِّي.
وأما حديث الأشجعي عن سُفْيَان فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى الإِمَامُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي: أُخْبِرْتُ عَنِ الأَشْجَعِيِّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ الْمَقْبَرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جيء بِثُمَامَةَ بْنِ أَثَالٍ أَسِيرًا إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: إِنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ عَظِيمًا وَإِنْ تُفَادِ تُفَادِ كَرِيمًا! فَأَرْسَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ مُسْلِمًا، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنْ يَغْتَسِلَ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يصلي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute