للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشَّافِعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ رِفَاعَةَ الْقَرَظِيِّ عَنِ الزُبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الزُبَيْرٍ: أَنَّ رِفَاعَةَ بْنَ سَمَوْءَلٍ - وَقَالَ ابْنُ شَاذَانَ الْعَلافُ -: ابْنُ سَمَوْءَلٍ - وَلَمْ ينسبه مُحَمَّد بْن إدريس الشَّافِعِيّ، وقالوا -: طلق - زاد الْقَعْنَبِيّ (امرأته) ثُمَّ اتفقا - تميمة بِنْت وهب فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثَلاثًا، فَنَكَحَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزُبَيْرِ فَاعْتَرَضَ عَنْهَا فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَمَسَّهَا فَفَارَقَهَا، فَأَرَادَ رِفَاعَةُ أَنْ يَنْكِحَهَا وَهُوَ زَوْجُهَا الأَوَّلُ الَّذِي كَانَ طَلَّقَهَا، فَذَكَرَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَنَهَاهُ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا وَقَالَ: " لا تَحِلُّ لَكَ حَتَّى تَذُوقَ الْعُسَيْلَةَ ".

قَالَ الشَّيْخُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ: وهكذا رَوَاهُ عن مَالِك كافة أصحابه فِي كتاب الموطأ وغيره. والزبير الَّذِي روى عَنْهُ المسور بْن رفاعة - وهو بضم الزاي وفتح الباء - وأمَّا جَدّه والد عَبْد الرَّحْمَنِ فهو: الزَبِير بفتح الزاي وكسر الباء.

وأمَّا من سمى هَذِهِ المرأة سهيمة فَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْدَلانِيُّ بِأَصْبَهَانَ قَالَ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ الْمَرْأَةَ الَّتِي طَلَّقَ رِفَاعَةُ الْقُرْظِيُّ اسْمُهَا: سُهَيْمَةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ عَبْدٍ وَكَانَ مِنْ بَنِي النَّضِيرِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>