أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ شبيب قَالَ: حَدَّثَنَا الزُبَيْر بْن بكار، حدثني محمد بن الضحاك عن عثمان الحرامي عن عَبْدِ العزيز بْن مُحَمَّد الدراوردي عن هشام بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة قَالَتْ: دخل عليّ رَسُول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وعندي بعض نسائه، فَقَالَ:" يا عَائِشَة، أَنَا لَكَ كأبي زرع لأم زرع {" قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إن قرية من قرى اليمن كَانَ بها بطن من بطون أهل اليمن، وكان منهن إحدى عشرة امرأة، وإنهن خرجن إلى مجلس من مجالسهم، فَقَالَ بعضهم لبعض: تعالين فلنذكر بعولتنا بما فيهم ولا نكذب} فتبايعن عَلَى ذَلِكَ {فقيل للأولى: تكلمي بنعت زوجك} فَقَالَتْ: الليل ليل تهامة، والغيث غيث غمامة، ولا حم ولا حمامة {قيل للثانية: تكلمي} - وهي عمرة بنت عمرة - فَقَالَتْ: المس مس أرنب، والريح ريح زرنب، فأغلبه والناس يغلب {فقيل للثالثة: تكلمي} - وهي حيي بنت كعب - فقالت: ما لك {وما مَالِك؟ لَهُ إبل كثيرة المسارح عظيمة المبارك، إِذَا سمعن صوت الضيف أيقن أنهن هوالك} فقيل للرابعة: تكلمي! - وهي مهدد بِنْت أَبِي هزومة -