الرَّجُلُ الأَنْصَارِيُّ: أَبُو أَيُّوبَ وَاسْمُهُ: خَالِدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ كَلْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبْدِ عَوْفٍ الْخَزْرَجِيُّ.
الحجة فِي ذلك: مَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الطَّحَّانُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّوَّافُ، حَدَّثَنَا عبد الله ابن مُحَمَّدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ / الْكَرْخِيُّ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يُحَدِّثُ عَطَاءً: أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ رَحَلَ إِلَى مِصْرَ إِلَى عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَعَلَيْهَا مَسْلَمَةُ بْنُ مَخْلَدٍ، فَعَجَّلَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ يَتَلَقَّاهُ إِكْرَامًا لَهُ. قَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: تُرْسِلُ مَعِي مَنْ يدلني على منزل عقبة ابن عَامِرٍ، فَأَرْسَلَ مَعَهُ، فَلَمَّا أَخْبَرُوا عُقْبَةَ عَجَّلَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ إِكْرَامًا لَهُ، فَقَالَ: حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي سَتْرِ الْمُسْلِمِ، لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ سَمِعَهُ غَيْرِي وَغَيْرُكَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " مَنْ سَتَرَ عَلَى مُؤْمِنٍ خَزْيَةً فِي الدُّنْيَا سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " قَالَ: فَأَتَى رَاحِلَتَهُ فَرَكِبَهَا فَمَا أَدَرْكَتْهُ جَائِزَةُ مسلمة إلا بعريش مصر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute