اسم أحد أخوي ربعي بْن حراش مَسْعُود، وهو أكبر الثلاثة، واسم الآخر ربيع، وهو صاحب هَذِهِ القصة.
الحجة في ذلك: مَا أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشَّافِعِيّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيع سُلَيْمَان بْن مُحَمَّد العبسي قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عن إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمْيَرٍ عن ربعي ابن حراش قَالَ: أتيت فَقِيل لي: إن أخاك ربيعا قد مات {فجئت إِلَى أخي فإذا هُوَ مسجى، فجلست عند رأسه أستغفر له وأترحم عليه} إذ كشف البرد عن رأسه واستوى جالسًا فَقَالَ: السلام عليكم {قُلْنَا: وعليك} سبحان اللَّه أبعد الموت؟ قَالَ: بعد الموت {إني قدمت على اللَّه بعدكم، فلقيت بروح وريحان ورب غير غضبان، وكساني ثيابًا خضرا من سندس وإستبرق، ووجدت الأمر أيسر مما تظنون فلا تتكلوا} إني استأذنت ربي أن أخبركم وأبشركم {احملوني إلى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد عهد إلي ألا أتأخر حَتَّى ألقاه} ثُمَّ طفى كما هُوَ!