للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْعلم من وَافَقت كنيته اسْم أَبِيه وَغير ذَلِك

قَالَ أَبُو الْحسن الهمذاني مَاتَ هَذَا الْعلم بوفاة الْخَطِيب وَقد كن رَئِيس الخطباء تقدم إِلَى الوعاظ والخطباء أَلا يرووا حَدِيثا حَتَّى يعرضوه عَلَيْهِ وَأظْهر بعض الْيَهُود كتابا بِإِسْقَاط النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْجِزْيَة عَن الخيابرة وَفِيه شَهَادَة الصَّحَابَة فعرضه الْوَزير على الْخَطِيب فَقَالَ مزور قيل من أَيْن قَالَ فِيهِ شَهَادَة مُعَاوِيَة وَهُوَ أسلم عَام الْفَتْح بعد خَيْبَر وَفِيه شَهَادَة سعد بن معَاذ وَمَات قبل خَيْبَر بسنين

قَالَ ابْن طَاهِر سَأَلت هبة الله بن عبد الْوَارِث الشِّيرَازِيّ هَل كَانَ الْخَطِيب كتصانيفه فِي الْحِفْظ قَالَ لَا كُنَّا إِذا سَأَلنَا عَن شَيْء أجابنا بعد أَيَّام

آخر من حدث عَنهُ بِالْإِجَازَةِ مَسْعُود بن الْحسن الثَّقَفِيّ الَّذِي انْفَرَدت بإجازته عَجِيبَة بنت الباقداري مَاتَ سَابِع ذِي الْحجَّة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة

٩٨١ - ابْن حزم الإِمَام الْعَلامَة الْحَافِظ الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد عَليّ بن أَحْمد بن سعيد بن حزم بن غَالب بن صَالح بن خلف الْفَارِسِي الأَصْل اليزيدي الْأمَوِي مَوْلَاهُم الْقُرْطُبِيّ الظَّاهِرِيّ

كَانَ أَولا شافعياً ثمَّ تحول ظاهريا وَكَانَ صَاحب فنون وورع وزهد وَإِلَيْهِ الْمُنْتَهى فِي الذكاء وَالْحِفْظ وسعة الدائرة فِي الْعُلُوم أجمع أهل الأندلس قاطبة لعلوم الْإِسْلَام وأوسعهم مَعَ توسعه فِي عُلُوم اللِّسَان والبلاغة وَالشعر وَالسير وَالْأَخْبَار

لَهُ الْمحلى على مذْهبه واجتهاده وَشَرحه الْمحلى والملل

<<  <   >  >>