٨٦٥ - أَبُو حَيَّان التوحيدي عَليّ بن مُحَمَّد بن الْعَبَّاس نزيل نواحي فَارس قَالَ الذَّهَبِيّ صَاحب زندقة وانحلال بَقِي الى سنة أَرْبَعمِائَة قَالَ جَعْفَر بن يحيى الكحال قَالَ لي أَبُو نصر السجْزِي إِنَّه سمع الْمَالِينِي يَقُول قَرَأت الرسَالَة المنسوبة إِلَى أبي بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا مَعَ أبي عُبَيْدَة الى عَليّ رَضِي الله عَنهُ على أبي حَيَّان وَقَالَ هَذِه الرسَالَة عملتها ردا على الرافضة وَسَببه أَنهم كَانُوا يحْضرُون مجْلِس بعض الوزراء وَكَانُوا يغلون فِي حَال عَليّ فَعمِلت هَذِه الرسَالَة قَالَ الذَّهَبِيّ فقد اعْترف بوضعها ثمَّ ذكر جرحه وَالله أعلم
٨٦٦ - أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي ذكره الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة ظفر وَذكر فِيهَا حَدِيثا الى أَن قَالَ فَهَذِهِ الزِّيَادَة مَوْضُوعَة والافة من ظفر أَو من شَيْخه الزهْرَانِي فَمَا هُوَ بِأبي الرّبيع الثِّقَة انْتهى يَعْنِي فالزهراني الثِّقَة سُلَيْمَان بن دَاوُد الْعَتكِي