لَا يرويهِ غَيْرك فَقَالَ لَو علمت هَذَا مَا حدثت بِهِ وَمن ذَلِك حَدِيث قَتَادَة عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا كَانَ ذَلِك من حَدِيث شُعْبَة وَسَعِيد بن أبي عرُوبَة وَهِشَام الدستوَائي فَإِذا اتّفق الثَّلَاثَة عَن قَتَادَة فَلَا خلاف فِي صِحَة الحَدِيث وَإِذا اتّفق اثْنَان وَخَالَفَهُمَا ثَالِث فَالْقَوْل قَول الْإِثْنَيْنِ وَإِذا اخْتلفُوا نظر فِيهِ وَإِذا روى حَمَّاد بن سَلمَة وَهَمَّام بن يحيى بن دِينَار أَبُو عبد الله العوذي وَأَبَان بن يزِيد وَمن كَانَ مثلهم من الشُّيُوخ حَدِيثا عَن قَتَادَة فخالفهم سعيد بن أبي عرُوبَة وَشعْبَة بن الْحجَّاج وَهِشَام قضي لسَعِيد وَشعْبَة وَهِشَام وَإِذا خالفهم سعيد وَحده أَو شُعْبَة أَو هِشَام توقف فِيهِ وَمن ذَلِك حَدِيث ثَابت بن أسلم الْبنانِيّ عَن أنس إِذا رَوَاهُ شُعْبَة وَحَمَّاد بن زيد وَحَمَّاد بن سَلمَة وَلم يكن مُضْطَرب الْإِسْنَاد أَو مُخْتَلفا فِيهِ وَمن ذَلِك حَدِيث إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من حَدِيث مَالك بن أنس وَحَمَّاد بن سَلمَة وَعِكْرِمَة بن عمار وَالْأَوْزَاعِيّ مَا لم يكن حَدِيث من سمينا مَعَ مَالك مُنْكرا أَو معلولا