كتاب التعديل والتجريح، لمن خرج له البخاري في الجامع الصحيح

الجزء ٢ - باب عبدة - ج: 2 - ص: 931

١٠١٨ - عَبدة بن سُلَيْمَان واسْمه عبد الرَّحْمَن يلقب عَبدة فغلب عَلَيْهِ أَبُو مُحَمَّد الْكلابِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَغير مَوضِع عَن مُحَمَّد بن سَلام وَعُثْمَان بن أبي شيبَة وَإِسْحَاق غير مَنْسُوب وَيُشبه أَن يكون بن رَاهَوَيْه عَنهُ عَن يحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وَهِشَام بن عُرْوَة وَعبيد الله بن عمر قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة سبع وَثَمَانِينَ وَمِائَة قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم حَدثنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل قَالَ سَأَلت أبي عَن عَبدة بن سُلَيْمَان فَقَالَ ثِقَة ثِقَة وَزِيَادَة مَعَ صَلَاح دينه وَكَانَ شَدِيد الْفقر قَالَ عبد الرَّحْمَن سُئِلَ أبي وَأَبُو زرْعَة عَن عَبدة بن سُلَيْمَان ومُوسَى بن بكير وَسَلَمَة بن الْفضل أَيهمْ أحب إلَيْكُمَا فِي أبي إِسْحَاق فَقَالَا عَبدة بن سُلَيْمَان

١٠١٩ - عَبدة بن أبي لبَابَة أَبُو الْقَاسِم الغاضري مَوْلَاهُم الْكُوفِي سكن دمشق أخرج البُخَارِيّ فِي الْقدر وَالْهجْرَة وَآخر التَّفْسِير عَن الْأَوْزَاعِيّ وفليح وَابْن عُيَيْنَة عَنهُ عَن مُجَاهِد وزر بن حُبَيْش ووراد قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ ثِقَة قَالَ البُخَارِيّ قَالَ سُفْيَان جالست عَبدة سنة ثَلَاث وَعشْرين وَمِائَة قَالَ أَحْمد بن عَليّ بن مُسلم حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن بشار سَمِعت سُفْيَان بن عُيَيْنَة يَقُول كَانَ عَبدة بن أبي لبَابَة وَالْحسن بن الْحر بِمَكَّة عَام جَدب فَقَالَ عَبدة أَي عَام تِجَارَة هَذَا قَالَ نعم قَالَ فَهَل لَك فَقَالَ نعم قَالَ فَأخذ خَمْسَة آلَاف دِرْهَم ونادى من كَانَ مُحْتَاجا فَلْيدْخلْ دَار أبي يُوسُف قَالَ فامتلأت الدَّار وَجلسَ على الْبَاب وَجعل يُعْطي درهما درهما ويخرجهم قَالَ فنفدت الدَّرَاهِم وَبَقِي من الْمَسَاكِين بَقِيَّة فظنوا أَن هَذَا المَال للسُّلْطَان أَمر لَهُم بِهِ فَجعلُوا ينادونهم خنتمونا وذهبتم بدراهمنا فَأرْسل عَبدة إِلَى شَرِيكه إِن المَال قد نفد وَبَقِي من الْمَسَاكِين بَقِيَّة فَإِن رَأَيْت أَن تقم فَأرْسل إِلَيّ حَتَّى أنجزهم جَمِيعًا