١٤٨٣ - يحيى بن يعلى بن محَارب أَبُو زَكَرِيَّا الْمحَاربي الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ فِي غَزْوَة الْحُدَيْبِيَة عَنهُ عَن أَبِيه عَن إِيَاس بن سَلمَة بن الْأَكْوَع عَن أَبِيه كُنَّا نصلي مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْجُمُعَة ثمَّ ننصرف وَلَيْسَ للحيطان ظلّ نستظل بِهِ وَلَا أرى لَهُ فِي الْكتاب غَيره مَاتَ سنة سِتّ عشرَة وَمِائَتَيْنِ
١٤٨٤ - يحيى بن يحيى بن بكير بن عبد الرَّحْمَن أَبُو زَكَرِيَّا التَّمِيمِي من بني منقر من بني سعد بن تَمِيم النَّيْسَابُورِي أخرج البُخَارِيّ فِي الزَّكَاة وَغير مَوضِع عَنهُ عَن مَالك بن أنس وَسليمَان بن بِلَال وَجَرِير بن عبد الحميد قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ يَوْم الْأَرْبَعَاء سلخ صفر سنة سِتّ وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ قَالَ عبد الرَّحْمَن سَمِعت أَبَا زرْعَة سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل وَذكر يحيى بن معِين النَّيْسَابُورِي وَذكر من فَضله وإتقانه أمرا عَظِيما قَالَ عبد الرَّحْمَن سَمِعت أَبَا زرْعَة يَقُول يحيى بن يحيى ثِقَة هُوَ عِنْدِي كَمَا يكون قَالَ أَبُو أَحْمد وَكَانَ من الْعباد فَاضلا وَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه يحيى بن يحيى أثبت من عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَأثْنى أَحْمد بن حَنْبَل على يحيى بن يحيى خيرا قَالَ أَحْمد يُقَال إِن إِسْحَاق رَكبه الدّين فَركب من مرو وَجَاء إِلَى عبد الله بن طَاهِر بنيسابور فَكلم أَصْحَاب الحَدِيث يحيى بن يحيى فِي أَمر إِسْحَاق فَقَالَ مَا تُرِيدُونَ قَالُوا نكتب لَهُ إِلَى عبد الله بن طَاهِر رقْعَة وَعبد الله بن طَاهِر أَمِير خُرَاسَان وَكَانَ بنيسابور قَالَ يحيى مَا كتبت إِلَيْهِ قطّ فألحوا عَلَيْهِ فَكتب فِي رقْعَة إِلَى عبد الله بن طَاهِر أَبُو يَعْقُوب إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم رجل من أهل الْعلم وَالصَّلَاح فَحمل إِسْحَاق الرقعة إِلَى عبد الله بن طَاهِر فَلَمَّا جَاءَ إِلَى الْبَاب قَالَ للحاجب معي رقْعَة يحيى بن يحيى إِلَى الْأَمِير فَدخل الْحَاجِب وَقَالَ لعبد الله بن طَاهِر رجل بِالْبَابِ يزْعم أَن مَعَه رقْعَة يحيى بن يحيى إِلَى الْأَمِير قَالَ يحيى بن يحيى قَالَ نعم قَالَ أدخلهُ فَدخل إِسْحَاق وناول الرقعة عبد الله بن طَاهِر فَأخذ عبد الله بن طَاهِر الرقعة فقبلها وأقعد إِسْحَاق بجنبه وَقضى دينه ثَلَاثِينَ ألف دِرْهَم وصيره من ندمائه وَكَانَ يحيى لَا يخْتَلف إِلَيْهِ