سَأَلَ إمامنا عَن أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ دخلت على أَحْمد بن حَنْبَل حِين أظهر التربيع بعلى فَقلت يَا أَبَا عبد الله إِن هَذَا الطعْن على طَلْحَة وَالزُّبَيْر
فَقلت أصلحك الله إِنَّمَا ذَكرنَاهَا حِين ربعت بعلى وأوجبت لَهُ الْخلَافَة وَمَا يجب للأئمة قبله
فَقَالَ وَمَا يمنعنى من ذَلِك
قَالَ قلت حَدِيث ابْن عمر
فَقَالَ لى عمر خير من ابْنه قد رضى عليا على الْمُسلمين وَأدْخلهُ فى الشورى وعَلى بن أَبى طَالب قد سمى نَفسه أَمِير الْمُؤمنِينَ فَأَقُول أَنا لَيْسَ بأمير الْمُؤمنِينَ فَانْصَرَفت عَنهُ
١٢٠٧ - وَكِيع بن الْجراح بن مليح
سمع إِسْمَاعِيل بن أَبى خَالِد وَهِشَام بن عُرْوَة وَالْأَعْمَش فى اخرين
روى عَنهُ عبد الله بن الْمُبَارك وقتيبة بن سعيد وَأحمد بن حَنْبَل وَقد روى عَن إمامنا أَحْمد