وَقد صنف كتاب الإفصاح عَن معانى الصِّحَاح فى عدَّة مجلدات وَهُوَ شرح الصَّحِيحَيْنِ وَلما بلغ إِلَى شرح من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فى الدّين شرح الحَدِيث وَتكلم على الْفِقْه وَذكر الْمسَائِل الْمُتَّفق عَلَيْهَا والمختلف فِيهَا بَين الْأَئِمَّة الْأَرْبَعَة وَقد أفرده النَّاس من الْكتاب وجعلوه مُسْتقِلّا فى مجلدة
وَهَذَا الْكتاب صنفه فى ولَايَته الوزارة وَجمع النَّاس عَلَيْهِ من الْمذَاهب حَتَّى قدمُوا من الْبِلَاد الشاسعة وَأنْفق عَلَيْهِ نَحْو مائَة ألف دِينَار وَثَلَاثَة عشر ألف دِينَار وَحدث وَاجْتمعَ الْخلق الْعَظِيم بِسَمَاعِهِ عَلَيْهِ