فَقَالَ لَهُ يزِيد حَدثنَا حجاج عَن الحكم أَن عليا لم يضمن الْعَارِية
فَقَالَ أَبُو عبد الله أَلَيْسَ النبى اسْتعَار من صَفْوَان بن أُميَّة أدراعا فَقَالَ أغصب يَا مُحَمَّد فَقَالَ بل عَارِية مُؤَدَّاة
فَسكت يزِيد وَقَالَ الْفضل بن زِيَاد سَمِعت أَبَا عبد الله وَقيل لَهُ يزِيد بن هَارُون لَهُ فقه فَقَالَ نعم مَا كَانَ أفطنه وأذكاه وأفهمه
فَقيل لَهُ فَابْن علية فَقَالَ كَانَ لَهُ فقه إِلَّا إنى لم أخبرهُ خبرنى يزِيد بن هَارُون مَا كَانَ أجمع أَمر يزِيد بن هَارُون صَاحب صَلَاة حَافظ متقن للْحَدِيث روى أَنه كَانَ يصلى الْغَدَاة بِوضُوء الْعشَاء الاخرة نيفا وَأَرْبَعين سنة
مَاتَ ضريرا سنة سِتّ وَمِائَتَيْنِ
١٢٤٣ - ياسين بن سهل أَبُو الْقَاسِم الغلاس
ذكره أَبُو مُحَمَّد الْخلال فى جملَة الْأَصْحَاب قَالَ ياسين حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين قَالَ ثَلَاث من أَخْلَاق النُّبُوَّة وَهُوَ نَافِع من البلغم الصّيام والسواك وَالصَّلَاة من اخر اللَّيْل