وَقَالَ ابْن حبيب فى تَارِيخه عَالم علمه زَاهِر وبرهان ورعه ظَاهر وَإِمَام تتبع طرائقه وتغتنم ساعاته ودقائقه كَانَ لين الْجَانِب متلطفا بالطالب رضى الْأَخْلَاق شَدِيد الْخَوْف والإشفاق عفيف اللِّسَان كثير التَّوَاضُع وَالْإِحْسَان لَا يسْلك فى ملبسه سَبِيل أَبنَاء الزَّمَان وَلَا يركب حَتَّى إِلَى دَار الْإِمَارَة غير الأتان ولى الحكم بِدِمَشْق عدَّة أَعْوَام ثمَّ صرف وَاسْتمرّ إِلَى أَن لحق بالسالفين من الْعلمَاء الْأَعْلَام
توفى يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن ربيع الأول سنة تسع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بالصالحية وَصلى عَلَيْهِ بعد الظّهْر بالجامع المظفرى وَدفن بتربة شيخ الْإِسْلَام موفق الدّين بسفح قاسيون بالروضة وَحضر جمع كثير
١٢٧٨ - يُوسُف بن ماجد بن أَبى الْمجد بن عبد الْخَالِق