توفى بحوارا سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَصلى عَلَيْهِ يَوْم عيد النَّحْر بِبَيْت الْمُقَدّس صَلَاة الْغَائِب وبدمشق أَيْضا
وَقَامَ بعده مقَامه وَلَده الشَّيْخ عبد الله وَكَانَ عِنْده تفقه وزهادة وَله أَصْحَاب وَكَانَ يقْصد للزيارة بِبَلَدِهِ وَعمر حَتَّى بلغ التسعين وَخرج لتوديع بعض أَهله إِلَى نَاحيَة الكرك من جِهَة الْحجاز فأدركه أَجله هُنَاكَ فى أول ذى الْقعدَة سنة ثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة