أَبى الرِّجَال أَبُو النَّصْر العجلى
هُوَ مروزى الأَصْل سمع من عبيد الله ابْن مُوسَى العبسى وَعبد الرَّحْمَن بن قيس الزعفرانى وَخلف بن الْوَلِيد الجوهرى وَالْإِمَام أَحْمد وَغَيرهم
وَحدث وَسمع مِنْهُ مُحَمَّد بن مخلد الدورى وَأَبُو الْحُسَيْن ابْن المنادى وَغَيرهمَا
قَالَ أَبُو نصر سَأَلت أَبَا عبد الله عَن سوار فِيهِ كَأَصْلِهِ من الزَّكَاة قَالَ نعم
وَسَأَلَهُ أَيْضا عَن الْوتر إِذا فَاتَ
قَالَ يُعِيدهُ قبل أَن يصلى الْغَدَاة
أقبل لَهُ فالوتر كم هُوَ قَالَ رَكْعَة إِذا كَانَ قبلهَا تطوع
وَسَأَلَهُ عَن رجل طلق امْرَأَته تَطْلِيقَة يملك الرّجْعَة ثمَّ يظاهر مِنْهَا أَيكُون مُظَاهرا
قَالَ نعم هَذِه زَوجته يَرِثهَا وترثه
وَقَالَ الشّعْر وَمن شعره
(تخبرنى الامال أَنى معمر ... وَأَن الذى أخشاه غير مُؤخر)
(فَكيف وَمر الْأَرْبَعين قَضِيَّة ... على بِحكم قَاطع لَا يُغير)
(إِذا الْمَرْء جَازَ الْأَرْبَعين فَإِنَّهُ ... أَسِير لأسباب المنايا ومعبر)
مَاتَ لَيْلَة الِاثْنَيْنِ ثَالِث عشرى شعْبَان سنة سبعين وَمِائَتَيْنِ وَعمر أَرْبعا وَثَمَانِينَ سنة
٢٦٢ - إِسْمَاعِيل بن أَبى عبد الله بن حَمَّاد العسقلانى ثمَّ