الْأَدَب لَهُ مصنفات أدبية مِنْهَا مائَة جَارِيَة وَمِائَة غُلَام وَكَانَ بارعا فى معرفَة العقاقير ذكره المنذرى وَقَالَ رَأَيْته وَلم يتَّفق لى السماع مِنْهُ توفى عشرى الْمحرم سنة سِتّ وسِتمِائَة بِمصْر وَدفن إِلَى جنب أَبِيه بسفح المقطم على جَانب الخَنْدَق
٢٧٢ - إِسْمَاعِيل بن عمر بن أَبى بكر أَبُو إِسْحَاق وَأَبُو الْقَاسِم وَأَبُو الْفضل ويلقب فَخر الدّين
سمع بِدِمَشْق من أَبى الْيمن الكندى وبمصر من البوصيرى والحافظ عبد الْغنى وببغداد من ابْن الْأَخْضَر وبأصبهان من مُحَمَّد بن مكى وَغَيره وَكَانَت رحلته مَعَ الضياء بعد الستمائة
نقل عَن إمامنا أَنه قَالَ دخلت على أَحْمد بن حَنْبَل وَقد قدم أَحْمد بن حَرْب فَقَالَ لى أَحْمد من هَذَا الخراسانى الذى قدم قلت من زهده كَذَا وَكَذَا وَمن ورعه كَذَا وَكَذَا
فَقَالَ لَا ينبغى لمن يدعى مَا يَدعِيهِ أَن يدْخل نَفسه فى الْفتيا