سمع بِدِمَشْق من الشَّيْخ شمس الدّين ابْن أَبى عمر وَابْن الصيرفى وَابْن البخارى
طلب بِنَفسِهِ وَسمع الْمسند والكتب الْكِبَار وتفقه على الشَّيْخ شمس الدّين بن أَبى عمر ولازمه حَتَّى برع فى الْفِقْه وَله معرفَة بِالْحَدِيثِ وَالْأُصُول وَغير ذَلِك
وَكتب بِخَطِّهِ الْكثير وتصدى للإشغال وَالْفَتْوَى مُدَّة طَوِيلَة وانتفع بِهِ خلق كثير مَعَ الدّيانَة وَالتَّقوى وَضبط اللِّسَان والورع فى الْمنطق وإطراح التَّكَلُّف من الملبس