سمع من قاضى الْقُضَاة تقى الدّين سُلَيْمَان بن حَمْزَة وتفقه وبرع وَأفْتى وَأم بمحراب الْحَنَابِلَة بِجَامِع دمشق
توفى بالصالحية ثامن عشْرين شعْبَان سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة
٣٢٧ - الْحسن بن إِسْمَاعِيل الربعى
سمع عبد الرَّحْمَن الفهرى وَغَيره روى عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ لى أَحْمد بن حَنْبَل إِمَام أهل السّنة والصابر تَحت المحنة أجمع تسعون رجلا من التَّابِعين وأئمة الْمُسلمين وفقهاء الْأَمْصَار على أَن السّنة الَّتِى توفى عَلَيْهَا رَسُول الله أَولهَا الرِّضَا بِقَضَاء الله تَعَالَى وَالتَّسْلِيم لأَمره وَالصَّبْر على حكمه وَالْأَخْذ بِمَا أَمر الله بِهِ والنهى عَمَّا نهى الله عَنهُ وَالْإِيمَان بِالْقدرِ خَيره وشره وَترك المراء والجدال فى الدّين وَالْمسح على الْخُفَّيْنِ وَالْجهَاد مَعَ كل خَليفَة بر وَفَاجِر وَالصَّلَاة على من مَاتَ من أهل الْقبْلَة وَالْإِيمَان قَول وَعمل يزِيد بِالطَّاعَةِ وَينْقص بالمعصية وَالْقُرْآن كَلَام الله منزل على قلب نبيه غير مَخْلُوق من حَيْثُ مَا تلى وَالصَّبْر تَحت لِوَاء السُّلْطَان على مَا كَانَ فِيهِ من عدل أَو جور