نقل عَن البربهارى أَن ذَا النُّون المصرى قَالَ وصف لى رجل فمضيت إِلَيْهِ فَلَمَّا رانى ولى عَنى فناديته بالذى وهب لَك مَا وهب أَلا وقفت
فَوقف فَسَأَلته كَيفَ كَانَ بَدْء أَمرك مَعَ رَبك فَقَالَ لى يَا فَتى كنت إِذا عملت مَعْصِيّة صَبر على وتأنى بى وَإِذا عملت طَاعَة زادنى وأعطانى وَإِذا أَقبلت عَلَيْهِ قربنى وأدنانى وَإِذا وليت عَنهُ نادانى وَإِذا وقفت رغبنى ورضانى فَمن أكْرم من هَذَا مأمولا انْصَرف عَنى وَلَا تشغلنى
قَالَ أَبُو حَفْص العكبرى سَمِعت أَبَا على النجاد يَقُول سَمِعت أَبَا الْحسن بن بشار يَقُول مَا أعيب على رجل يحفظ لِأَحْمَد بن حَنْبَل خمس مسَائِل أَن يسْتَند إِلَى بعض سوارى الْمَسْجِد ويفتى النَّاس بهَا
٣٣٧ - الْحسن بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن قدامَة المقدسى الأَصْل ثمَّ الصالحى قاضى الْقُضَاة شرف الدّين أَبُو الْفضل بن الْخَطِيب شرف الدّين بن أَبى بكر بن شيخ الْإِسْلَام أَبى عمر