مَاتَ وَكَانَ يخْتم كل يَوْم وَلَيْلَة ختمة
وَقَالَ أَبُو الْفرج ابْن الحنبلى سَمِعت الشَّيْخ طَلْحَة يعْنى العلثى يَقُول للشَّيْخ حسن هَذَا عشرُون سنة مَا رؤى نَائِما أَو مُضْطَجعا قَالَ وَكَانَ مَشْهُورا يزوره الْعَامَّة والخاصة وزرناه فى قريته الفارسية وبتنا عِنْده وتحدث مَعنا وَخرج بِنَا قَالَ وَقد حضنا على أَخْبَار الصِّفَات
قَالَ بعض الْمَشَايِخ أَخْبَار الصِّفَات صناديق مقفلة مفاتيحها بيد الرَّحْمَن
توفى يَوْم الْأَحَد حادى عشر الْمحرم سنة أَربع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة بِالْفَارِسِيَّةِ وَدفن من الْغَد برباط لَهُ بهَا
٣٥٩ - الْحسن بن الْقَاسِم الْبَزَّار
ذكره الْخلال قَالَ أَنبأَنَا الْحسن بن الْقَاسِم قَالَ قلت لِأَحْمَد بن حَنْبَل إنى أطلب الْعلم وَإِن أمى تمنعنى من ذَلِك تُرِيدُ منى أَن اشْتغل بِالتِّجَارَة
قَالَ لى دارها وأرضها وَلَا تدع الطّلب
٣٦٠ - الْحسن بن الوضاح الْمُؤَدب أَبُو مُحَمَّد
حدث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute