وَهُوَ ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ كتابا إِلَّا أَنه لم يشْتَهر وصنف سيرة الْوَزير ابْن هُبَيْرَة وَقد حط عَلَيْهِ جمَاعَة وَذكروا أَنه مطعون فِيهِ من جِهَتَيْنِ
من جِهَة ادعائه النّسَب إِلَى أبي بكر الصّديق وَمن جِهَة ادعائه سَمَاعه مَا لم يسمع حدث بِبَغْدَاد وروى عَن أبي الْوَقْت وَقَرَأَ على أبي مُحَمَّد الخشاب توفّي لَيْلَة الْأَحَد فِي الْحجَّة سنة تسع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة فِي رُجُوعه من تفليس وَحُمرَة بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْمِيم وَفتح الرَّاء الْمُهْملَة ذكره ابْن النجار وَابْن نقطة وَغَيرهمَا وَقيل لَهُ ابْن المارستانية لِأَن أَبَوَيْهِ كَانَا قيمى المارستان بِبَغْدَاد
٥٥٩ - عبيد الله بن مُحَمَّد الْمروزِي الأَصْل الرقى الْبَلَد ذكره أَبُو بكر الْخلال فَقَالَ رجل حَافظ للفقه بَصِير باخْتلَاف الْفُقَهَاء جليل الْقدر عَالم بِأَحْمَد بن حَنْبَل عِنْده مسَائِل كبار لم يشركهُ فِيهَا أحد وَمن جُمْلَتهَا قَالَ سَأَلت أَحْمد عَن الرجل يشترى من الرجل جَارِيَة وَاشْترط عَلَيْهِ أَن تخدمه فَقَالَ البيع جَائِز وَالشّرط فَاسد فَإِن اشْترط عَلَيْهِ أَن تخدمه وقتا مَعْلُوما فَإِن البيع فَاسد وَلَا يجوز فِي الْوَقْت الْمَعْلُوم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute