وَقَالَ غَيره كَانَ رجلا صَالحا بشوش الْوَجْه كثير الْخَيْر مواظبا على أَفعَال الْبر أَخذ الْفَرَائِض عَنهُ جمَاعَة وانتفعوا بِهِ توفّي فِي ثامن رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وَدفن بمقبرة الشَّيْخ أبي عمر
٥٦٦ - عبد الرَّحْمَن المتطبب أَبُو الْفضل وَقيل أَبُو عبد الله الْبَغْدَادِيّ
ذكره أَبُو مُحَمَّد الْخلال قَالَ كَانَ عِنْده مسَائِل حسان عَن أبي عبد الله وَكَانَ يأنس بِهِ هُوَ وَبشر بن الْحَارِث وَيخْتَلف إِلَيْهِمَا
وَقَالَ دخلت على أبي عبد الله فَقلت مَا تَقول فِي قِرَاءَة الألحان فَقَالَ بِدعَة وَفِي رِوَايَة أَنه قَالَ اتخذوه أغانيا اتخذوه أغانيا
٥٦٧ - عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عبد الْملك بن عُثْمَان بن عبد الله ابْن سعد بن مُفْلِح الْمُحدث الزَّاهِد أَبُو الْفرج شمس الدّين سمع بِدِمَشْق من ابْن الْكِنْدِيّ وَابْن الحرستاني وَالشَّيْخ موفق الدّين وَجَمَاعَة وببغداد من الْفَتْح بن عبد السَّلَام والعلثى وَغَيرهمَا