وقته يثنون عَلَيْهِ وَذكره الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه الْمُخْتَص وَأثْنى عَلَيْهِ وَكَانَ أمارا بِالْمَعْرُوفِ نهاء عَن الْمُنكر من الْعلمَاء الربانيين وبقايا السّلف الصَّالح
توفّي يَوْم الِاثْنَيْنِ رَابِع عشر رَجَب سنة أَربع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بحماة وَكَانَت جنَازَته حافلة وَحمل على الرُّءُوس وَدفن شمَالي الْبَلَد وتأسف النَّاس عَلَيْهِ
٥٧٣ - عبد الرَّحْمَن بن زَاذَان بن يزِيد بن مخلد الرَّازِيّ أَبُو عِيسَى روى عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ كنت فِي الْمَدِينَة وَقد وصلنا وَنحن قعُود وَأحمد بن حَنْبَل حَاضر فَسَمعته يَقُول اللَّهُمَّ من كَانَ على هوى أَو على رأى وَهُوَ يظنّ أَنه على الْحق وَلَيْسَ هُوَ على الْحق فَرده إِلَى الْحق حَتَّى لَا يضل بِهِ من هَذِه الْأمة أحد اللَّهُمَّ لَا تشغل قُلُوبنَا بِمَا تكفلت لنا بِهِ وَلَا تجعلنا فِي رزقك خولا لغيرك وَلَا تَمْنَعنَا خير مَا عنْدك بشر مَا عندنَا وَلَا تَرَانَا حَيْثُ نَهَيْتنَا وَلَا تفقدنا من حَيْثُ أمرتنا أعزنا وَلَا تذلنا أعزنا بِالطَّاعَةِ وَلَا تذلنا بالمعصية
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute