وَاجْتمعَ النَّاس بكرَة فحزر الْجمع مائَة ألف وَتَابَ خلق كثير وَقطعت شُعُورهمْ ثمَّ نزلت فمضيت إِلَى قبر أَحْمد فَتَبِعَنِي خلق كثير حزروا بِخَمْسَة آلَاف
قَالَ وَبنى للشَّيْخ أبي الْفَتْح ابْن المنى دكة فِي مَوضِع جُلُوسه فِي الْجَامِع فتأثر أهل الْمذَاهب من ذَلِك وَجعلُوا يَقُولُونَ هَذَا بسببك فَإِنَّهُ مَا ارْتَفع هَذَا الْمَذْهَب عِنْد السُّلْطَان حَتَّى مَال إِلَى الْحَنَابِلَة إِلَّا بِسَمَاع كلامك فَشَكَرت الله على ذَلِك