الْفُرُوع دأب واشتغل وَحصل حفظ الْمقنع فِي الْفِقْه لشيخ الْإِسْلَام موفق الدّين وَكَانَ شكلا حسنا بارعا مترفها توفّي يَوْم الْإِثْنَيْنِ خَامِس جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَدفن بالروضة قَرِيبا من وَالِده وجده
٥٩٥ - عبد الرَّحْمَن بن مَسْعُود بن أَحْمد بن مَسْعُود الْحَارِثِيّ ثمَّ الْمصْرِيّ الشَّيْخ الإِمَام الْفَقِيه المناظر الأصولي شمس الدّين بن الْحَافِظ قَاضِي الْقُضَاة سعد الدّين
سمع بِقِرَاءَة وَالِده كثيرا من الْعِزّ الحرانى وخطيب المزة وبدمشق من ابْن البُخَارِيّ وبالإسكندرية من القرافى وعنى بِالْحَدِيثِ وتفقه فِي الْمَذْهَب حَتَّى برع وَأفْتى وناظر ودرس وَكَانَ شيخ الْمَذْهَب بالديار المصرية وَله مُشَاركَة فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَحدث سمع مِنْهُ جمَاعَة توفّي يَوْم الْجُمُعَة سادس عشرى الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة بِالْمَدْرَسَةِ الصالحية وَدفن عِنْد وَالِده بالقرافة