الْأنْصَارِيّ الشيرازى الْفَقِيه الْوَاعِظ نَاصح الدّين أَبُو الْفرج
سمع من وَالِده وَالْقَاضِي أبي الْفضل مُحَمَّد بن الشهرزورى وعَلى بن نجا وَغَيرهم
وَشرع فِي الِاشْتِغَال ورحل إِلَى الْبِلَاد وَسمع بِبَغْدَاد وأصبهان والموصل من جمَاعَة وَدخل بلادا كَثِيرَة وَاجْتمعَ بفضلائها واشتغل بِبَغْدَاد على أبي الْفضل ابْن المنى واشتغل بالوعظ وبرع فِيهِ وَحضر فتح بَيت الْمُقَدّس مَعَ السُّلْطَان صَلَاح الدّين درس بعدة مدارس مدرسة جدة الحنبلية ودرس بالمسمارية دولا مَعَ أسعد بن المنجا ثمَّ اشْتغل بهَا بَنو المنجا بِحكم أَن نظرها لَهُم ثمَّ بنيت لَهُ الصاحبة ربيعَة خاتون مدرسة بِالْجَبَلِ تسمى الصاحبة فدرس بهَا وَكَانَ يَوْمًا مشهودا وَحَضَرت الواقفة من وَرَاء ستر وانتهت إِلَيْهِ رئاسة الْمَذْهَب بعد الشَّيْخ موفق الدّين وَكَانَ يساميه فِي حَيَاته وَبَينهمَا مراسلات حدث بِدِمَشْق وبغداد وَغَيرهمَا وَكَانَ لَهُ مصنفات وَهُوَ من بَيت الحَدِيث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute