أبي على البردانى وَكَانَ مناظرا مَحْمُودًا ذَا فطنة وشجاعة وَقُوَّة قلب وعفة ونزاهة وَأَمَانَة
قَالَ ابْن النجار كَانَ مَشْهُورا بالديانة حسن الطَّرِيقَة وَوَقع لَهُ قَضِيَّة من مَال صَغِير فظهرت بَرَاءَته وَلم يكن لَهُ رِوَايَة فِي الحَدِيث توفّي لَيْلَة السبت حادى عشرى شعْبَان سنة ثَمَان وَعشْرين وَخَمْسمِائة وَصلى عَلَيْهِ الشَّيْخ عبد الْقَادِر وَدفن بمقبرة الإِمَام أَحْمد رضى الله عَنهُ
٦٢٦ - عبد الْوَهَّاب بن طَالب بن أَحْمد بن يُوسُف بن عبد الله التميمى الأزجى الْبَغْدَادِيّ المقرىء الْفَقِيه نزيل دمشق أَقَامَ بهَا مُدَّة حدث بِالْإِجَازَةِ من الطناجيرى سمع مِنْهُ ابْن صابر الدِّمَشْقِي وَأَخُوهُ
توفّي لَيْلَة الثُّلَاثَاء ثامن عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة سبع وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير