وَسمع مِنْهُ الْحفاظ الأكابر الدمياطي وَابْن دَقِيق الْعِيد والحارثي والتقي سُلَيْمَان بن حَمْزَة ورحل إِلَيْهِ أَبُو الْفَتْح بن سيد النَّاس فَوَجَدَهُ مَاتَ قبل وُصُوله بيومين فتألم لذَلِك
قَالَ الذَّهَبِيّ وَهُوَ آخر من كَانَ فِي الدُّنْيَا بَينه وَبَين النَّبِي ثَمَانِيَة رجال ثِقَات وَأَرَادَ بذلك السماع الْمُتَّصِل وَله نظم حسن مِنْهُ
(تَكَرَّرت السنون عَليّ حَتَّى ... بليت وصرت من سقط الْمَتَاع)
(وَقل النَّفْع عِنْدِي غير إبى ... أعلل للرواية وَالسَّمَاع)