للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْعَلامَة أعجوبة الزَّمَان قَاضِي الْقُضَاة عَلَاء الدّين بن الشَّيْخ نور الدّين ابْن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين نَشأ بِمَدِينَة حماة وَتُوفِّي وَالِده وَهُوَ صَغِير وَترك لَهُ مَالا وَكَانَ لَهُ أَخ أكبر مِنْهُ فعامله بالإكرام ثمَّ قدم إِلَى دمشق فَقَرَأَ الْقُرْآن واشتغل فِي الْمَذْهَب وَأخذ عَن مشايخها كالعم الشَّيْخ برهَان الدّين وَالشَّيْخ نور الدّين الْأَنْبَارِي وَأخذ يَسِيرا عَن الشَّيْخ زين الدّين ابْن رَجَب وَالشَّيْخ شمس الدّين الصرخدى ثمَّ توجه إِلَى الْقَاهِرَة وَقَرَأَ فِي النَّحْو على ابْن هِشَام ثمَّ اسْتَقر فِي قَضَاء حماة ثمَّ نقل فِي آخر سنة سبع عشرَة إِلَى قَضَاء مصر وَكَانَ قوي الْحِفْظ وَذكر عَنهُ أَنه كَانَ يستحضر فروع جدى رَحمَه الله تَعَالَى وَحفظ التَّنْبِيه للشَّافِعِيَّة وَمجمع الْبَحْرين للحنفية والتسهيل وَكَانَ يستحضر غَالب شَرحه وَحكى شَيخنَا تَقِيّ الدّين ابْن قَاضِي شُهْبَة عَن الشَّيْخ شمس الدّين الْبرمَاوِيّ أَنه قَالَ مرّة فِي قِرَاءَة البُخَارِيّ عِنْد السُّلْطَان للقارىء استرح وَشرع فِي قِرَاءَة الْجُزْء من حفظه وَبِالْجُمْلَةِ لَا يعرف

<<  <  ج: ص:  >  >>