روى عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ سَأَلت أَبَا عبد الله عَمَّن لعن يزِيد بن مُعَاوِيَة فَقَالَ لَا نتكلم فِي هَذَا قَالَ النَّبِي (لعن الْمُؤمن كقتله) وَقَالَ (خير الْقُرُون قَرْني ثمَّ الَّذين يَلُونَهُمْ) وَقد كَانَ يزِيد فيهم فَأرى الْإِمْسَاك أحب إِلَيّ وَذكره أَبُو بكر الْخلال وَقَالَ كَانَ صَالحا صحب أَبَا عبد الله إِلَى أَن مَاتَ روى عَنهُ مسَائِل كَثِيرَة جيادا وَقَالَ أَبُو حَفْص العكبري بَلغنِي أَن عصمَة رأى ابْنا لَهُ وَقد خرج من الْحمام وَكَانَ وضيء الْوَجْه فحبسه فِي منزله حَتَّى خرج الشيب فِي لحيته لِأَنَّهُ إِذا كَانَ صَبيا أفتن الرِّجَال وَإِذا كَانَ لَهُ لحية أفتن النِّسَاء فَلم يكن يتْركهُ يخرج إِلَّا للْجُمُعَة وَالْجَمَاعَات روى عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم عمر بن رَجَاء مَاتَ سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ ذكره ابْن قَانِع
٧٩٠ - عِيسَى بن جَعْفَر أَبُو مُوسَى الْوراق الصَّفَدِي نقل عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ سَأَلت أَبَا عبد الله قلت الرجل لَهُ الضَّيْعَة يغل مِنْهَا مَا يقوته ثَلَاثَة أشهر من أول السّنة يَأْخُذ من الصَّدَقَة قَالَ إِذا نفذت وَقَالَ سَأَلت أَحْمد عَن الِاسْتِثْنَاء فِي الْإِيمَان فاحتج
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute