فَامْتنعَ من قبُولهَا وَقَالَ وَأَصْحَابه إِلَى هَذَا أفقر من أَصْحَابِي فعدت فَأَخْبَرته فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي سلمنَا مِنْهُ وَسلمهُ منا مَاتَ يَوْم النّصْف من ذِي الْقعدَة سنة سبع وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وَدفن بداره ثمَّ نقل بعد مُدَّة إِلَى مَقْبرَة الإِمَام أَحْمد رَضِي الله عَنهُ
٨٦٦ - مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي مُوسَى أَبُو عَليّ الْهَاشِمِي عالي الْقدر سامي الذّكر لَهُ الْقدَم العالي والحظ الوافي عِنْد الْإِمَامَيْنِ الْقَادِر بِاللَّه والقائم بِأَمْر الله
سمع الحَدِيث من جمَاعَة مِنْهُم مُحَمَّد بن المظفر فِي آخَرين صنف الْإِرْشَاد فِي الْمَذْهَب وَكَانَت حلقته بِجَامِع الْمَنْصُور يُفْتِي وَيشْهد وَصَحب لأبي الْحسن التَّمِيمِي وَغَيره من شُيُوخ الْمَذْهَب قَالَ رزق الله زرت قبر الإِمَام صُحْبَة القَاضِي الشريف فرأيته يقبل رجل الْقَبْر
فَقلت لَهُ فِي هَذَا أثر فَقَالَ لي أَحْمد فِي نَفسِي شَيْء عَظِيم وَمَا أَظن أَن الله تَعَالَى يؤاخذني بِهَذَا توفّي فِي