وَبعد كتاب الله سنة النبى فَالْحَدِيث عَنهُ وَعَن المهديين أَصْحَاب النبى والتصديق بِمَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل وَاتِّبَاع سنة النجَاة وهى الَّتِى نقلهَا أهل الْعلم كَابر عَن كَابر واحذروا رأى جهم فَإِنَّهُ صَاحب رأى وَكَلَام وخصومات
فقد أجمع من أدركنا من أهل الْعلم أَن الْجَهْمِية افْتَرَقت ثَلَاث فرق فَقَالَت طَائِفَة مِنْهُم الْقرَان كَلَام مَخْلُوق وَقَالَت طَائِفَة الْقرَان كَلَام الله وسكتت وهى الواقفة الملعونة