حدث عَن بَقِيَّة بن الْوَلِيد ومكى بن إِبْرَاهِيم وَيزِيد بن هَارُون وَعبد الرَّزَّاق وإمامنا أَحْمد
جمع روى عَنهُ حمدَان الْوراق وَعبد الله ابْن إمامنا وَسَهل التسترى
قَالَ أَبُو بكر الْخلال هُوَ من أكَابِر أَصْحَابنَا روى عَن أَبى عبد الله من الْمسَائِل مَا فَخر بِهِ وَكَانَ أَبُو عبد الله يُكرمهُ وَيعرف لَهُ حق الصُّحْبَة ورحل مَعَه إِلَى عبد الرَّزَّاق وَصَحبه إِلَى أَن مَاتَ
قَالَ عبد الله بن الإِمَام أَحْمد سَمِعت مهنا يَقُول صَحِبت أَبَا عبد الله فتعلمت مِنْهُ الْعلم وَالْأَدب واكتسبت بِهِ مَالا إِلَى أَن قَالَ فَأعْطَاهُ أَبُو مُوسَى أَرْبَعَة الاف بعد مُشَاورَة أَحْمد مرَارًا أَن يكْتب إِلَى أَبى مُوسَى فى شَأْنه مرَارًا فَلم يفعل فَأمر وَلَده بِالْكِتَابَةِ إِلَيْهِ وَكَانَ كَذَلِك ثمَّ إِنَّه اتّجر بهَا حَتَّى صَارَت نَحوا من ثَلَاثِينَ ألفا وَقَالَ مهنا سَأَلت أَحْمد عَن يزِيد بن مُعَاوِيَة فَقَالَ هُوَ الذى فعل بِالْمَدِينَةِ مَا فعل قلت وَمَا فعل قَالَ نهبا